تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كانت كلمات عابرة تبادلناها عبر الهاتف
كان صوتك هادئا حنونا***تسألنى ببساطة: كيف تسير الامور؟كيف احوال وكيف هى الصحة
فهذة تعابير عادة من شكليات*****
كانت كلمات عادية
غير انها يا حبيبى روت فى اعماقى ظمأ عميق
...أطفـأت شوقا لرؤياك**** لسماع صوتك**** لصدى حنوك
صدى كلمات تنبعث فى وجودى فتذيب صقيعةويبث فى دائما انة ليس اروع من ان
أتهالك على مقعدى وتستريح بين اصابعى سماعة الهاتف ***لتنقل الى
لحظات رنين صوتك***ليتك تقتحم المسافات وتجئ الى فى مكانى وفى ساعتى
وفى لحظة هادئة مطمئنة يجئ املا********
اوشكت ان تجوب بحبى احلاما كادت ان تحرث****
دع صوتك دائما يملاء وجودى دعة يتسلل الى عمرى
عبر اسلاك الهاتف عبر اعماق الصدى عبر الحنين
الى ملامح رسخت فى اعماقى التصقت بالزوايا الحميمة
من تعس الهدوء العميق وسلاما صافيا سرعان ما التجئ الية
حنين يفجر حولى الجنون لرؤياك
الجنون الذى بعثر كل مشاعرى
الا وهو جنون العواصف
التى تطيح بى هنا وهناك املا لرؤياك